هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الوكيل

أحمد الوكيل


التخصصّ+المستوى : ماجستير
عدد المساهمات : 363
الـسـنّ : 56

موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها Empty
مُساهمةموضوع: موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها   موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها Icon_minitimeالسبت نوفمبر 21, 2009 2:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




تعتبر الأساطير قديمها وحديثها مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب
والمجتمعات وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والإنسان ومعرفة مواقفها من
القضايا الجوهرية التي شغلتها أو لا تزال تشغلها على اختلاف الأقطار
والأعصار. وقد بدأت الأساطير بما هي ظواهر ثقافية في أي مجتمع من
المجتمعات، تتبوأ المنزلة اللائقة بها، وقد ولى ذلك العهد الذي كانوا
ينظرون فيه إليها على أنها أوهام وأباطيل. ولذلك تجدهم قد عنوا بها في
أوروبا منذ القرون الوسطى حتى الآن عناية فائقة على اختلاف المواقف منها
والمنطلقات ووجهات النظر. ولئن اتفق جلّ الدارسين لأساطير مختلف الحجالات
الحضارية على أن الأساطير من نتاج الخيال البشري الخلاّق، فإنهم يؤكدون
أنها ليست مجرد وهم وأن لها علاقة بالواقع أو "الحقيقة" بل أنها في نظر
مبدعيها من الشعوب والأقوام عين الحقيقة. ولذلك فإن "أساطير الأولين" هي
دوماً أساطير الآخرين وقلّما تجد شعباً من الشعوب يقرّ بأن أساطيره يمكن
أن ندرج في باب الأساطير، ولذلك فإنها قد تندرج ضمن أبواب شتى من كتب
العقائد والملل والنحل بل وفي الكتب العلمية أو شبه العلمية من جغرافية
وتاريخية وما إليها مما يتصل بوعي الإنسان وإدراكه لمنزلته في الكون
والمجتمع. ومما يضاعف من قيم الأساطير مصدراً من مصادر المعرفة أنها ليست
من صنع أفراد بأعيانهم بل هي من المبدعات الجماعية. وتأسيساً على ذلك، فإن
خط التوصل إلى رؤية شاملة أو متكاملة هو فيها أكثر مما في سواها من أنواع
الخطاب، فضلاً عن أنها أقلّ عرضة للتزييف والتغير من مبدعات الفكر والخيال
التي تنسب إلى أشخاص بذواتهم.


وبناءً على ذلك كله يمكن للمرء أن يقدر مدى ما يمكن هذه الدراسة حول
أساطير العرب عن "الجاهلية" من فوائد عملية عن صميم حياة العرب قبل
الإسلام بل عن حياة الشعوب العربية في مراحل من تطورها لاحقة؛ لأن أشكال
الفكر الأسطوري ليست قضية تهمّ إنسان المجتمعات العتيقة فقط؛ وإنما هي
تهمنا نحن أيضاً. والمقصود بأساطير العرب عن الجاهلية في آنٍ واحد مختلف
الأساطير التي كانت سائدة في "الجاهلية" وتلك التي استمرت في ظل الإسلام
مشكِّلة جزءاً من الوعي ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين
أو ورثوها عن ماضيهم السابق للإسلام. ومهما يكن من أمر فكلها قد وصلتنا في
مدونات إسلامية بعد تناقلها مشافهة مما يجعلنا تنوقع أنها ستكون في شكل
طبقات رسوبية من عهود متتالية كما هو الشأن في علم طبقات الأرض.


هذا وإن هذا البحث لا يتناول "الأساطير الجاهلية" فحسب وإنما هو بالإضافة
إلى ذلك يتناول المادة الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى في
المدوّنات الإسلامية التي لم تتخلص من جذورها الأسطورية، رغم انتقال العرب
من الإحيائية وتقديس مظاهر الطبيعة من جماد وحيوان ونبات وعبادة الأوثان
فعبادة الأصنام إلى ديانة التوحيد، فلقد بقيت بعض تلك الجوانب حية واستمرت
في تضاعيف بعض المدوّنات الإسلامية. كما أن بعض صورها ورموزها وبمعنى أعمّ
"ميثماتها "Mythemes" في مفرداتها الرمزية كان عنصراً من العناصر المشكّلة
لصورة الكون بل لصورة السماوات السبع والأرضين السبع والجنة والنار عند
المسلمين لا سيما في بعض الفضاءات الثقافية مثل كتب التفسير وقصص الأنبياء
وكتب العجائب والغرائب، وفي بعض الأوساط الثقافية الاجتماعية إما بسبب
محدوديتها المعرفية أو لتأثرها ببقايا أساطير الشعوب القديمة شأن اليمن
ويثرب المتأثرتين بـ"الإسرائيليات" والعراق المتأثرة ببقايا ديانات الفرس
والصابئة، المعروفين في الإسلام بالصابئة، وأساطيرهم الكوكبية ورموزها.


وبالعودة إلى هذه الدراسة؛ فقد تمّ تقسيمها إلى سبعة فصول. جعل الأول منها
مدخلاً إلى الأساطير من حيث تعريف العرب للأسطورة لغة واصطلاحاً ثم النظر
في الدراسات العربية واستعراض أعمال السابقين في هذا المضمار استعراضاً
نقدياً وتمّ تخصيص الفصل الثاني لأساطير خلق الكون والإنسان وصورة الكون
كما تتجلى في الأساطير. وتناولت سائر الفصول مختلف مظاهر الكون فكان الفصل
الثالث خاصاً بأساطير الكواكب والرابع لأساطير مظهر الطبيعة، والخامس كان
استمراراً طبيعياً لسابقه حيث تمّ تخصيصه للحيوانات اللامرئية أي للفيلان
والسعالي والملائكة والشياطين وتمّ تخصيص الفصل السادس لأساطير الإنسان
والمؤسسات الإنسانية ليختتم البحث بفصل سابع حاول المؤلف فيه التأليف بين
مختلف مقومات عالم العرب الأسطوري ومختلف "الأشكال الرمزية" وثم الوصل بين
مختلف عناصره التي تمّ بسطها أحياناً بسطاً جدولياً في بعض الفصول مثل
أساطير الحيوان حتى تتجلى على نحو متماسك كما هي عليه في "الفكر الأسطوري".



الناشر:
تعتبر الأساطير قديمها وحديثها مصدراً خصيباً من مصادر دراسة الشعوب
والمجتمعات وتحليل رؤيتها للكون والمجتمع والإنسان ومعرفة مواقفها من
القضايا الجوهرية التي شغلتها أو ما تزال تشغلها على اختلاف الأقطار
والأعصار.


وبناء على ما ذكرنا يمكن للمرء أن يقدر مدى ما يمكن أن توفره دراسة أساطير
العرب عن "الجاهلية" من فوائد علمية عن صميم حياة العرب قبل الإسلام بل عن
حياة الشعوب العربية في مراحل من تطورها لاحقة لأن أشكال الفكر الأسطوري
ليست قضية تهم إنسان المجتمعات العتيقة فقط وإنما هي تهمنا نحن أيضاً.
ونحن نقصد بأساطير العرب عن الجاهلية في آن واحد مختلف الأساطير التي كانت
سائدة في الجاهلية وتلك التي استمرت في ظل الإسلام مشكلة جزءاً من الوعي
ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين أو ورثوها عن ماضيهم
السابق للإسلام. ومهما يكن من أمر فكلها قد وصلتنا في مدونات إسلامية بعد
تناقلها مشافهة مما يجعلنا نتوقع أنها ستكون في شكل طبقات رسوبية من عهود
متتالية كما هو الشأن في علم طبقات الأرض,


ولما كانت الأسطورة تتنزل منزلة تجعلها ذات صلة بأوجه عديدة من نشاط الفكر
البشري كانت لموضوعنا هذا بالضرورة صلة مباشرة بمواضيع أخرى:

-فهو يتصل بتاريخ العرب القدامى في الفترة التي يطلقون عليها اعتباطاً "الجاهلية".

-كما أن له صلة لا شك فيها بعقائد تلك الشعوب ولا سيما بالأديان الشرقية القديمة التي نشأت في تلك البقعة من العالم.

-وله علاقة أيضاً بتاريخ الأدب العربي بالمعنى العام لكلمة "أدب".


ولجميع ما ذكرنا من الاعتبارات رأينا أن نهتم بالأساطير التي وصلتنا عن
الجاهلية موضوعاً لهذا البحث واخترنا له من العناوين "أساطير العرب عن
الجاهلية ودلالاتها". ويدل على أن بحثنا لا يتناول "الأساطير الجاهلية"
فحسب وإنما يتناول أيضاً المادة الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى
في المدونات الإسلامية. حاول المؤلف محمد عجينة فى كتابه "موسوعة أساطير
العرب عن الجاهلية ودلالاتها" أن يقدم من خلال هذه الأساطير فوائد عملية
عن صميم حياة العرب قبل الإسلام بل عن حياة الشعوب العربية في مراحل من
تطورها لاحقة. ويقصد المؤلف بأساطير العرب عن الجاهلية مختلف الأساطير
التي كانت سائدة في "الجاهلية" وتلك التي استمرت في ظل الإسلام مشكِّلة
جزءًا من الوعي ورؤية العالم والتي كانت أو تكونت للعرب المسلمين أو
ورثوها عن ماضيهم السابق للإسلام. وذكر موقع "النيل والفرات" أن الكتاب لا
يتناول "الأساطير الجاهلية" فحسب وإنما هو بالإضافة إلى ذلك يتناول المادة
الأسطورية التي وصلتنا عن العرب القدامى في المدوّنات الإسلامية التي لم
تتخلص من جذورها الأسطورية، رغم انتقال العرب من الإحيائية وتقديس مظاهر
الطبيعة من جماد وحيوان ونبات وعبادة الأوثان فعبادة الأصنام إلى ديانة
التوحيد، فلقد بقيت بعض تلك الجوانب حية واستمرت في تضاعيف بعض المدوّنات
الإسلامية. وقُسمت الدراسة إلى سبعة فصول الأول منها مدخلا إلى الأساطير
من حيث تعريف العرب للأسطورة لغة واصطلاحًا ثم النظر في الدراسات العربية
واستعراض أعمال السابقين في هذا المضمار استعراضًا نقديًا، أما الفصل
الثانى فيركز على أساطير خلق الكون والإنسان وصورة الكون كما تتجلى في
الأساطير. وتناولت سائر الفصول مختلف مظاهر الكون فكان الفصل الثالث خاصًا
بأساطير الكواكب والرابع لأساطير مظهر الطبيعة، والخامس كان استمرارًا
طبيعيًا لسابقه حيث تمّ تخصيصه للحيوانات اللامرئية أي للفيلان والسعالي
والملائكة والشياطين وتمّ تخصيص الفصل السادس لأساطير الإنسان والمؤسسات
الإنسانية. ويُختتم البحث بفصل سابع حاول المؤلف فيه التأليف بين مختلف
مقومات عالم العرب الأسطوري ومختلف "الأشكال الرمزية" وثم الوصل بين مختلف
عناصره التي تمّ بسطها أحيانًا بسطًا جدوليًا في بعض الفصول مثل أساطير
الحيوان حتى تتجلى على نحو متماسك كما هي عليه في "الفكر الأسطوري". جاء
الكتاب فى 679 صفحة، وصدر عن دار الفارابي.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسوعة أساطير العرب عن الجاهلية ودلالاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـكـتـب الـمتّـخـصّـصة :: الـــــمـــكـــتـــبـــة الـــــعـــامـــّــة-
انتقل الى: