هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
RED PEARL

خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط Default3
RED PEARL


التخصصّ+المستوى : 1100111
عدد المساهمات : 63
الـسـنّ : 38

خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط Empty
مُساهمةموضوع: خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط   خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 4:58 pm


مجلة "تايم" الاميركية تستعرض "خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط منذ توليه الرئاسة



أمضى الرئيس الاميركي باراك اوباما عشرة شهور لتحقيق شيء حققه سلفه السابقون في السنة الاخيرة من ولايتهم: الفشل في تحقيق السلام في الشرق الاوسط، كما تقول مجلة "تايم" الاميركية في مقال احد كتابهابقلم ماسيمو كالابريسي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اطراف السلام- اوباما بين عباس ونتنياهو



ويقول كالابريسي ان اوباما "كان يركب موجة التفاؤل في كانون الثاني (يناير) وهو يعلن اسم السناتور السابق جورج ميتشل في يومه الثاني في مكتب الرئاسة ليكون موفده الخاص الى الشرق الاوسط، والقى عليه مهمة بدء عملية المفاوضات التي كانت في سبات عميق للتوصل الى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وعلى الرغم من حسن نواياه، فان جهود ميتشل، واوباما ايضا، لم تسفر الا عن تقويض جهود دعاة السلام على الجانبين، ودفع الامال بالتوصل الى اتفاق نهائي نحو مستقبل بعيد. ويواجه اوباما اليوم خيارات صعبة حول الطريقة التي سيسير عليها.
على ان اوباما ميز نفسه عن سابقيه بمواجهة القضية مبكرا. ذلك ان بيل كلينتون وجورج بوش انتظرا حتى السنوات الاخيرة من رئاستيهما اي الى ان صار كل منهما بطة عرجاء، حسب التعبير الاميركي، لاتخاذ ذلك الموقف. ثم انه ربما واجه اوباما اسوأ اجواء صنع السلام في الشرق الاوسط التي ورثها اي رئيس منذ عقود. فقد دخل البيت الابيض فيما كانت اسرائيل تستعد لعدوانها المكلف والمثير للجدل ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وهي العملية التي افرزت اتهامات بارتكاب جرائم حرب اعلنت بعد تحقيق لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة. وانتخب الاسرائيليون خلال اسابيع حكومة ائتلاف يميني تضم احزابا معارضة لقيام دولة فلسطينية وملتزمة بتوسيع الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة عام 1967. وعلى الجانب الفلسطيني، واجه قيادة ضعيفة مفككة مثقلة بمسؤولية التوقعات المتعاظمة نتيجة تصورها ان اوباما سيكون اكثر تعاطفا مع القضية الفلسطينية.
ولم يلبث اوباما ان فاقم هذه المشاكل بسلسة من الاخطاء التكتيكية. فقد رسم خطا على الرمال في ما يتعلق بالمستوطنات الاسرائيلية واصر على وقف جميع الانشاءات خارج حدود اسرائيل للعام 1967 بهدف انعاش المفاوضات. ولم يقتصر هذا على تحديد هدف لا يمكن تحقيقه سياسيا بالنسبة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنبامين نتنياهو، ولكنه كان يعني كذلك ان ان اي تجميد ما لم يكن كاملا سيبدو كما لو انه هزيمة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. فقد الحقت الحرب على غزة اضرارا سياسية بعباس، واصبح كل شيء لا يحقق التزام اسرائيل الكامل، وخاصة في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المستقبلية، امراً لا يمكن التسامح تجاهه سياسيا بالنسبة اليه وقد رفض التفاوض قبل ان تلتزم اسرائيل بمطالب اوباما.
ولم تلبث واشنطن ان زدات الطين بلة بالضغط على عباس، رغم تردده، للقيام بزيارة الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك لالتقاط صورة له وهو يصافح نتنياهو واوباما، وبعدها تركته يعود الى وطنه من دون فوائد ملموسة. وما ان حل فصل الخريف حتى بدأ عباس يتحدث عن الاستقالة. وقال روبرت مالي، مفاوض السلام الاميركي السابق في الشرق الاوسط والذي يعمل حاليا مع هيئة الازمات الدولية، انه "سواء بسبب سوء تصرف او سوء فهم او لخطأ محض، أساؤوا اليه لدرجة انه شعر ان عليه ان يتخلى عن منصبه".
ومع نهاية العام، ظلت المسيرة من دون حراك، اذ ان اسرائيل عرضت تجميدا جزئيا للاستيطان لا يكفي لحمل الفلسطينيين على العودة الى طاولة المفاوضات. واخذ معظم العمل التفاوضي يسير عبر قنوات خلفية بين اسرائيل و"حماس" حول صفقة تبادل الاسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليت.
لقد ادى فشل الادارة الاميركية الى قيام الكثيرين بالدعوة الى التخلي عن الاسلوب باكمله ومحاولة العمل بطريقة جديدة. وهناك من يحث على قيام الولايات المتحدة بالتعامل منفردة مع اسرائيل والفلسطينيين للتوصل الى صفقة عبر دورها كوسيط. غير ان المشكلة التي تنشأ عن هذا الاتجاه هي ان الفشل فيه سيكون اكثر تكلفة، على اساس ان الولايات المتحدة ستكون صاحبة المسيرة ولن يكون هناك منفذ اخر للخروج منها.
ويقول اخرون ان على الولايات المتحدة ان تبتعد وان تترك الجانبين ليتوجها بنفسيهما الى الطاولة عندما يكونا مستعدين للحديث – وهو ما يذكرنا (بوزير الخارجية الاميركي السابق) جيمس بيكر، وان كان لا يحمل في طياته من اسباب النجاح الان اكثر مما كان لديه في اوائل التسعينات.
ويشدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض على نهج يبدأ من الاسفل الى اعلى يركز على اقامة البنى التحتية لدولة فلسطينية من خلال التمية الاقتصادية وتعزيز صلاحيات المؤسسات الامنية والمدنية. ويجادل بعض المراقبين الغربيين بان أي مفاوضات بشأن الوضع النهائي ينبغي تركها في الوقت الحاضر من اجل التركيز على دعم جهود فياض. ولكن من المستبعد ان يبقى الفلسطينيون مذعنين من دون اعطائهم املاً باقامة دولتهم في وقت مبكر. (فياض مستقل ولا ينتمي الى حركة "فتح" التي يرأسها الرئيس عباس، وهو لا يمثل قاعدة سياسية مهمة).
ويأخذ زعماء الاتحاد الاوروبي فكرة فياض الى مسافة ابعد ويدفعون باتجاه شكل ما من اشكال الاعتراف الدولي بمطالبات الفلسطينيين بدولة تقوم ضمن حدود العام 1967. وقال وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخل موراتينوس الذي ورثت بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي في الاشهر الستة الاولى من العام 2010: "نحن جمينا في المجتمع الدولي ندافع عن حل قائم على اساس دولتين. لماذا ينبغي ان ننتظر قيام دولة فلسطينية؟ لدينا اسرائيل كدولة. نريد لجيرانها الفلسطينيين المكانة ذاتها". وشدد موراتينوس على ان هذا يجب تحقيقه من خلال مفاوضات. ولكن تصريحه، اذا ما اخذ الى جانب اعلان اصدره الاتحاد الاوروبي اخيراً يحض فيه على اجراء مفاوضات لحسم مكانة القدس كـ"عاصمة في المستقبل لدولتين" – وهي فكرة يرفض نتنياهو مجرد البحث فيها – انما يشير الى نفاد صبر الاوروبيين تجاه اسرائيل.
ولكن ادارة اوباما تتمسك في الوقت الحاضر بنهجها الداعي الى مفاوضات مباشرة بشأن حل قائم على اساس دولتين، املاً بان يؤدي الضغط المستمر الى جلب الاسرائيليين والفلسطينيين الى الطاولة. واذا امكن اجراء مفاوضات مجدداً، فان واشنطن واثقة من ان تقدماً سيحصل. واذا لم يتحقق ذلك، فستواجه نفس نوع المراجعة الشاملة لسياساتها والتي اضطلعت بها في ما يتعلق بافغانستان وايران – ولكن بعدوقت اطول، وبعد ضرر افدح للعملية
.

le 07 janvier 2010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://redpearl.blog2009.com
 
خطوات اوباما المتعثرة" في صنع السلام في الشرق الاوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أربع "دول" في فلسطين التاريخية!!!
» برنامج " أكاديمية إعداد القادة " كاملا على طبق من ذهب .. للمشاهدة و التحميل
» كتاب "تاريخ التراث العربي" لفؤاد سزكين
» أقتصاديات المسؤولية التقصيرية " للمنتج " بحث من وجهة نظر إسلامية
» فبراير عيد الحب "فالنتاين"... ما مسؤوليتك؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـحـاضـرات و الـبـحـوث الجامعية :: علوم السياسة ، الإعلام و الإتصّال-
انتقل الى: