هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
RED PEARL

كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل Default3
RED PEARL


التخصصّ+المستوى : 1100111
عدد المساهمات : 63
الـسـنّ : 38

كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل   كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل Icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 4:31 pm

كتاب "كلمات تحت الرقابة - تطور الإعلام العربي في إسرائيل تحت رقابة مشددة"
للإعلامي عبد الحكيم مفيد.


وصدر الكتاب باللغة الانكليزية وهو أول دراسة أكاديمية تستعرض تطور الإعلام العربي في البلاد وقدمت لنيل شهادة الماجستير من جامعة "لستر" في بريطانيا.
وتضع هذه الدراسة منحى نظريا جديدا لتطور الصحافة وترى ان الصحافة العربية أو الإعلام العربي تطور في اتجاهين متناقضين الأول نابع من التغيرات التي طرأت على التركيبة الحزبية للعرب منذ بداية الثمانينات والثاني إسرائيلي يرتبط بتأثر المجتمع الفلسطيني في الداخل بنمط الحياة والاستهلاك الإسرائيلي، حيث تطورت في الاتجاهين الصحافة الحزبية الإيديولوجية من جهة والصحافة الاسرائيلية من جهة اخرى.
ويرى الكاتب أن عوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية أثرت على تتطور وسائل الإعلام العربية في إسرائيل، لكنه يشير إلى أن علاقة الدولة تجاه العرب ظلت هي العامل المركزي في تطور الإعلام والذي تمثل في الرقابة ومنح التراخيص لإصدار الصحف وإغلاقها وكذلك إعطاء التراخيص في الإعلام الالكتروني الذي ما زال يمتاز بالتشدد حتى اليوم.
وأوضح الكاتب أن الإعلام العربي تميز فيما اسماه بعملية "الانهيار وإعادة البناء" ويعيد ذلك إلى ما حصل بعد النكبة التي انهارت بسببها الصحافة الفلسطينية وانطلقت من جديد في ثلاثة أماكن: الشتات والضفة الغربية والداخل.
وكان لأحداث العام 1948 عواقب وخيمة على العرب في البلاد، غير ان أهم ما تستنتجه الدراسة هو ما يخص تطور الإعلام هنا مقارنة بما يسمى بالعالم الثالث وإعلام الأقليات. ويجري الكاتب مقارنة بين تطور الإعلام هنا وتطوره في جنوب إفريقيا في فترة الابرتهايد والصحافة في الضفة الغربية في فترة الاحتلال الإسرائيلي الممتدة منذ العام 1967 إلى اتفاقية أوسلو وإعلام الأقليات في أوروبا وإعلام المجوعات الدينية والروس في إسرائيل والإعلام في العالم العربي، ويصل إلى نتيجة مفادها "إن تطور الإعلام العربي في البلاد كان الأسوأ وقد تعرض لرقابة مشددة، وما زال، وقد وضعت السلطات الإسرائيلية كل العوائق أمام تطور الصحافة العربية وتعاملت مع العرب على أساس امني وعلى أساس أنهم طابور خامس وفرضت السلطات الإسرائيلية رقابة صارمة من خلال منع الترخيص والعقوبات الأخرى مثل إغلاق الصحف والرقابة غير المباشرة والعقوبات الاقتصادية".
وكانت صحيفة "الاتحاد" التابعة للحزب الشيوعي هي الصحيفة الوحيدة التي ظلت تصدر منذ العام 1948 بالإضافة إلى إصدارات أخرى تابعة للحزب، فيما كانت الصحف المرتبطة بالسلطات الإسرائيلية أو بأحزابها هي النوع الثاني الذي صدر من الصحف.
وبينت الدراسة ان نقطة التحول الكبيرة في خارطة الصحافة كانت منذ بداية الثمانينات وبشكل أدق منذ العام 1983 حيث بدأت الصحف التجارية، فيما باشرت صحيفة "التضامن" الصادرة عن الحركة التقدمية للسلام أول "فطر" الصحافة الحزبية.
ويرى الكاتب أن "الصحافة التجارية تطورت أكثر في السياق الإسرائيلي للعرب وتحديدا في تأثرهم من نمط الحياة والاستهلاك لدى الإسرائيليين الذي بدأ يتوسع بشكل ملحوظ منذ متصف الثمانينات وبعد ان بدأت الشركات الإسرائيلية ترى بالعرب "كجمهور استهلاك", ويرى من جهة أخرى أن الصحافة السياسية والحزبية والإيديولوجية قد تطورت في سياق التنظم السياسي للفلسطيني ونشوء الأحزاب خاصة في الفترة الممتدة منذ بداية الثمانينات عندما كسرت الحركة التقدمية احتكار الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الساحة الحزبية في الكنيست التي كانت تمثل تعبيرا سياسيا مغايرا للأحزاب العربية المرتبطة بالأحزاب الصهيونية والتي اختفت نهائيا في العام 1981.
وأكد البحث أن للصحافة العربية كان دورين مركزيين منذ بداية الثمانينات، الأول تمثل في تحولها إلى أداة للتعبير عن الجدل السياسي وسط الجماهير في قضايا الهوية والانتماء والمواطنة والمساواة وإبراز قضايا لم تظهر من قبل ساهمت في بلورة الهوية الوطنية والحضارية للعرب، كما أنها ساهمت بشكل كبير في تعرف العرب على بعضهم، وبالذات المجموعات الهامشية منهم، مثل العرب في النقب وسكان المدن الساحلية وقضية القرى غير المعترف بها. كما دار نقاش من على صفحاتها في القضايا الاجتماعية مثل مكانة المرأة وقضايا العنف والقتل على خلفية ما يسمى "بشرف العائلة".
وشكلت الصحافة العربية، وفيما بعد مواقع الانترنيت العربية، المصدر الأساسي للإخبار حول العرب حيث تم تجاهلهم بشكل كبير من قل الصحافة الإسرائيلية, وكان ظهورهم هناك عادة في سياق سلبي.
وفي وقت كان التعامل مع الصحافة الالكترونية في غاية الصرامة فقد اتجه العرب إلى إعلام القرصنة وإنشاء محطات راديو وتلفزيون محلية منذ بداية التسعينات لكنها بقيت محدودة من حيث التأثير وتم إغلاق ومصادرة وحتى اعتقال القائمين على هذه المحطات حين كانت تتجاوز "الخطوط الحمراء" السياسية.
ولعل ابرز ما هو مثير في تطور الصحافة العربية هو انتشار ونشوء الصحافة الحزبية في الفترة التي انهارت بها الصحافة الحزبية وتلاشت واختفت في إسرائيل وفي العالم ويرجع ذلك بالأساس إلى أن الأحزاب تطورت نسبيا متأخرا.
ويستنتج البحث أن الإعلام العربي في إسرائيل لم يتطور بحسب أي نموذج من النماذج الست (نموذج السلطة والنموذج اللبيرالي ونموذج المسؤولية الاجتماعية والمدرسة الماركسية والنموذج التنموي ونموذج الشراكة الديموقراطية) رغم أن فيه من التشابه مع النماذج الستة. فمن حيث الرقابة تطور حسب النموذج السلطوي ومن حيث التجند والحزبية فانه يشبه النموذج الماركسي، خاصة الصحافة الحزبية، وقد تشابه مع النموذج الليبيرالي بما اتيح له من حيز للتعبير عن الرأي، فيما تشابه مع نموذج مدرسة المسؤولية الاجتماعية فيما فرض على نفسه من رقابة تجاه مجتمعه وشابه النموذج التنموي من حيث انه كان إعلام عالم ثالث يعيش في مجتمع عالم أول ولعل هذا ما يميزه عالميا.
وشابه الإعلام المشاركة الديمقراطية من حيث انه شكل بديلا للإعلام المركزي في إسرائيل (الإعلام العبري) كمصدر للمعلومات عن العرب.
وفي المقارنة التي يجريها البحث بين النماذج الإعلامية الخمس يرى ان "الإعلام العربي تطور ضمن أسوأ نموذج، فقد تطورت الصحافة الفلسطينية في فترة الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الممتدة منذ العام 1967 حتى العام 1993 (توقيع اتفاقية اوسلو) بشكل أفضل من تطورها عند العرب هنا، كما ان السود طوروا اعلاما مكتوبا والكترونيا في فترة الابرتهايد في جنوب افريقيا، فيما سمح للاقليات في اوروبا بتطوير صحافة تخصهم، أما صحافة الأقليات عند المجموعات اليهودية فقد شهدت تطورا كبيرا في الإعلام المكتوب والالكتروني ويصل البحث إلى نتيجة انه مثل كل الأمور الأخرى فقد تطور إعلام العرب في البلاد كعملية مشتقة من الحالة السياسية ورؤية إسرائيل للعرب منذ النكبة وحتى اليوم".
ويخلص الكاتب الى اننا "أمام "نموذج مختلط" لا يوجد له مثيل في العالم وهو ما زال يتطور، فالإعلام الالكتروني وتحديدا الراديو والتلفزيون لم يتطور بما فيه الكفاية وغير "راديو الشمس" الذي لا يغطي كل المناطق من حيث البث ومن قبله "راديو 2000" لم يحصل العرب على أي ترخيص رسمي وما زالت قناة التلفزيون بالعربي تنتظر "ترخيصا" تحت الضبط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://redpearl.blog2009.com
 
كتاب جديد عن الإعلام العربي في "اسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب "تاريخ التراث العربي" لفؤاد سزكين
» الإعلام والديمقراطية في الجزائر
» إجماعات ابن عبد البر من كتاب الإيمان إلى آخر كتاب البيوع / أطروحة
» كتب حول الإعلام و الإتصّال-ج1
» كتب حول الإعلام و الإتصّال-ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـحـاضـرات و الـبـحـوث الجامعية :: علوم السياسة ، الإعلام و الإتصّال-
انتقل الى: